عن الحملة


بدأت حملة الافراج عن طل الملوحي بعد نداء وجهته والدة المدونة السورية "طل الملوحي" في الأول من ايلول سبتمبر ٢٠١٠، وهي حملة مطلبية قوامها ناشطون أفراد بهدف انساني وليست كياناً مؤسسيا. لمعرفة المزيد



السبت، 19 مارس 2011

مركز حقوقي مصري يقاضي السفارة السورية بالقاهرة

بعد الاعتداء على متظاهرين:مركز حقوقي مصري يقاضي السفارة السورية
تقدم مركز حقوقي مصري، ببلاغات إلى رئيس المجلس العسكري الحاكم الانتقالي ووزير الخارجية نبيل العربي والنائب العام عبدالمجيد محمود، ضد السفارة السورية في القاهرة، نيابة عن عدد من النشطاء السوريين والمصريين الذين تعرضوا لاعتداءات أثناء تنظيمهم تظاهرة أمام السفارة.
وذكر بيان صدر عن مركز هشام مبارك للقانون، أن عشرات النشطاء المتظاهرين السوريين والمصريين تعرضوا لاعتداءات أمس، أمام السفارة السورية في القاهرة من قبل عدد من الأشخاص التابعين للسفارة، الذين قاموا بتمزيق اللافتات والاعتداء بالضرب والسب والقذف على المتظاهرين، الذين تجمعوا في شكل سلمي، احتجاجًا على الأوضاع المأسوية التي يعيشها السوريون.
وأوضح البيان أن الاعتداءات شملت الصحافيين أيضا الذين تحطمت أدواتهم أثناء اعتداء البلطجية التابعين للسفارة.
واتهمت البلاغات السفير السوري يوسف أحمد والمسؤول في السفارة عمار عرسان بالتحريض على الاعتداءات وتهديد المتظاهرين بالقتل، مطالبة باتخاذ اللازم قانونًا لضمان الحق في التظاهر والتجمع السلمي والتحقيق في الاعتداءات المذكورة.
- الراي.
نص البيان:
بلاغات ضد بلطجية النظام السوي

 تقدم اليوم مركز هشام مبارك للقانون اليوم بتلغرافات للنائب العام ووزير الخارجية المصري ووزير الداخلية المصري ورئيس المجلس العسكري ضد السفارة السورية وذلك نيابة عن عدد من النشطاء السوريين والمصريي الذين تعرضوا اليوم لإعتداءات على يد بلطجية تابعين للسفارة السورية بالقاهر، بعد أن تلقي المركز شهادات من متظاهريين ونشطاء سوريين بخصوص هذه الإعتداءات.

وفيما يلي نص التلغراف التى تم إرساله الوم والذي حمل أرقام 7518 وحتى 7521 / 135 بتاريخ 17/3/2011 .

تعرض اليوم عشرات النشطاء المتظاهرين السوريين والمصريين لإعتداءات أمام السفارة السورية بالقاهرة وذلك من قبل عدد من الأشخاص التابعين للسفارة وذلك بان قاموا بتمزيق اللافتات والإعتداء بالضرب والسب والقذف للمتظاهرين والذين تجمعوا بشكل سلمي أمام السفارة السورية بالقاهرة احتجاجاً على الأوضاع المأسوية التى يعيشها المواطنين السوريين كما شملت الإعتداءات الصحفيين أيضا الذين تحطمت أدواتهم أثناء إعتداء البلطجية التابعين للسفارة ، وقد كانت الإعتداءت بتحريض من السفير السوري بالقاهرة"يوسف أحمد" والمدعو"عمار عرسان"، كما قام السفير السوري بتهديد المتظاهرين بالقتل والإعتداءات عليهم وهو ما يهدد حياتهم بشكل مباشر وخاصة بأن السفارة لديها عنواين إقامه السوريين فى مصر، .

لذلك نطب إتخاذ اللازم قانوناً لضمان الحق فى التظاهر والتجمع السلمي والتحقيق فى الإعتداءات المذكورة.