عن الحملة


بدأت حملة الافراج عن طل الملوحي بعد نداء وجهته والدة المدونة السورية "طل الملوحي" في الأول من ايلول سبتمبر ٢٠١٠، وهي حملة مطلبية قوامها ناشطون أفراد بهدف انساني وليست كياناً مؤسسيا. لمعرفة المزيد



الجمعة، 8 أكتوبر 2010

طل الملوحي الإنسانة

هذه مقتطفات مما كتبته طل الملوحي الإنسانة في مدوناتها
  اخترناها و صممت في شكل بطاقات مصورة؛ لتشاركوها على صفحاتكم, و مدوناتكم، و خلفيات لسطح المكتب.
 اضغط على الصورة للتكبير 
تصميم
SONNET
 











الخميس، 7 أكتوبر 2010

ائتلاف السلم والحرية يطرح قضية طل ومعتقلي الرأي السوريين في دائرة نقاش ببروكسل

إجتمعت منظمة ائتلاف السلم والحرية في العاصمة البلجيكية بروكسل صحبة نشطاء في منظمات غربية وناقشت ملفات تتعلق بحرية الرأي وكانت قضية طل الملوحي حاضرة إلى جانب قضايا لا تقل أهمية أبرزها قضية رجل القانون والمحامي هيثم المالح وكل من الكاتب علي العبدالله والدكتورة تهامة معروف والكاتبة رغدحسن وقد صدرت مذكرة تفصيلية تبين الانتهاكات الملموسة وسوف تتم مناقشتها خلال فترة وجيزة مع أطراف على صلة مباشرة بمحكمة الجنايات الدولية إضافة الى تشكيل " برنامج العدالة الآن " الذي بموجبه سيتم اعلان بروتكول أخلاقي يخص التنسيق بين نشطاء حقوق الإنسان على أن يصدر ميثاق للعمل العام


وقد كتب الزميل أحمد سليمان، رئيس المنظمة والمشارك في حملتنا للافراج عن طل الملوحي، ملاحظاته حول دائرة النقاش تلك،  ضمن مقال ننشره أدناه:

سأكون أول من يدين نفسه تلو مرة أمام العالم ، إذا كان اعتقال الكاتبة السورية طل الملوحي يعود لأسباب تسيء لأمن سورية وفقا لما جاء في خبر مقتضب وعائم ،في ذات الوقت سوف أطالب بمحاكمتها وفق قضاء عادل ونزيه ، هذا مالم توفره الحكومات المتعاقبة في سوريا ،
على الرغم من هذا وذاك فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي فيما أبالسة وتجار الفساد السياسي يحاولون جعل”طل الملوحي “كبش فداء لمحرقة اعدها فريق استخباراتي متخصص بالتزوير والبطش والزنازين
يأتي قولنا على خلفية تأكيد مصدر مصري للحملة المطالبة بتحرير طل الملوحي ” أنه لم يتم تسجيل واقعة اعتداء من قبل حراس سيدة أمريكية على مواطن سوري بالقاهرة في نوفمبر 2009 حسب إشارة المسؤول السوري واتهاماته الكاذبة التي تبين عمق المأزق القذر الذي يحاوله ضباط الأمن في سوريا ،كذلك لم توضح الخارجية السورية وحسب برتوكولات التعاون طبيعة عمل مندوبيها في سفارتها بالقاهرة ، وهل بينهم ضباط أمن أم عسكريين، ويكون العسكريون منهم تابعين عادة لما يعرف بـ “البعثة العسكرية” – إن وجدت – لدى تلك الدولة، ” بحسب المسؤول المصري.
الكلام هنا جاء مستوفياً شروط الجريمة المُفترضة إذ لم تبين لنا الدولة السورية دوافع الكتمان طيلة فترة إحتجاز طل الملوحي ، بحيث الواقعة التي منيت بتكشف حقيقتها فإننا والحال هذه بوسعنا التقدم لأقرب محكمة أوروبية لطرح مجموعة مساءلات مفتوحة عن طبيعة الإعتقال التقويضي وثمنه إن امكن ،
بمعنى ما ، توجد جريمة اخترعها النظام السوري لغاية واضحة ، يريد معاقبة فريق سياسي معين عبر طل الملوحي ، واقع مؤسف ، على الرغم من إن طل لم تنتسب يوما لحزب أو نقابة أو جمعية بقدر ما كانت تحاول تأسيس وعيها على نسق ثقافي.. وفق تقصينا عنها وتعرفنا بها وبخطوها الرصين علمنا بأنها دخلت الثقافة من أبوابها المشرعة للجميع ليس من منافذ ملتوية ، فكلما اكتشفت ريح سياسة قادمة ابتعدت لتطرق باب آخر… فلماذا يحاولون إقحامها بما ليس من وارد اهتمامها وهل ان ضروري تقديمها كبش .
محرقة بوجه خصوم النظام

بكل الأحوال إن استغلال مواطنة وهي رهن الإحتجاز ومحاولة تقويلها لصالح مؤسسة أمنية ، هذا يؤكد تفصيل قضية كخطوة استباقية لصالح النظام بالتالي ان الأقوال المنتزعة بانت قبل أن تعلن عنها محكمة سورية .
ذلك إن من يطلق تهما بحق مواطنة حديثة الرشد ، طالبة للعلم .. مدركة للخطر المحدق بوطنها ومناصرة لقضايا العالم مثل فلسطين ، واضعة صورة الماهتما غاندي كمثل لها ، إن كاتبة مُبصرة بوعيها الطفولي و بلا وعيها الشعري البكر ، ان مثيلاتها قلائل … بالتالي “طل الملوحي “خارج الشبهة التي حاول مطلقوها الإساءة الى نشطاء حقوق الإنسان كي يقولوا لنا أنتم تدافعون عن جواسيس ،
إذا كانت معايير التجسس على هذه الشاكلة وفق ما يبرمجه دعاة الوطنية وهم سادة التخريب والإرهاب المُنظم بحق مجتمع ووطن ، فإذا كانت تهمة العمالة لطرف آخر يضر بمصالح هكذا بشر فإن التهمة سقطت ، فمن يستغل الدستور لصالحه و يعتقل الناس ويغيبهم .. يبطش بالأرواح ويصادر الحريات .. يمنع الصحف ويحتكر القرار السياسي و يسرق مقدرات البلاد ..  أمثال هؤلاء ، لايحق لهم التحدث بإسم الوطن .. كذلك لايحق لهم توجيه تهماً كيفما يشاؤون.
بهذا المعنى نحن نتجسس بالعلن ولكن تجسسنا الذي يتهموننا فيه يهدف لتنظيف بؤر الفساد والعقول التي تعمم ثقافة الإبتذال واللاوطنية ، هي ذات العقول التي حكمت سوريا طيلة عقود من القمع والسجون والحزب العبثي الواحد ،
نتجسس على نحو ما ..على سلوك أنظمة مريضة ومصابة بشيزوفرنيا  حمقاء ، نحاول النهوض بأحلام الناس التي تتوسم من حكومات بلادها تطبيق القوانين بأثر اخلاقي ، قيمي ، قوانين تتوائم مع عصر لا مكان فيه للإستبداد ، لا مؤسسات أمنية ترعى الفساد .. عصر الديمقراطية  وحقوق الإنسان
القضية هذه تذكرني بقضية إخترعها النظام الليبي إشتغلت عليها لسنوات مدافعا باحثا عن حقيقة مُستلبة ..حين احتجز طبيب فلسطيني ” أشرف الحجوج ” و كادر طبي بلغاري بتهمة التجسس في بداية الأمر .. فيما بعد تبين لنا بأنهم تعرضوا للتعذيب من اجهزة الأمن الليبي الذي بدوره لم يوفر جهداً بالتلاعب مع مجريات القضية التي اختتمت جزءا من فصولها بإطلاق سراح المعتقلين بتسوية دولية
على الرغم من ثبوت تورط 24 ضابطاً وطبيب تخدير بالإساءة المباشرة التي يُفترض ملاحقتهم وزجهم بالسجن إلا ان التسوية التي استفاد منها النظام الليبي كان حلماً كبيراً والبعض اسماه نصراً على أوروبا التي اسقطت جزء يسير من ديونهاعلى ليبيا بعد مايقارب ثمانية أعوام من استمرار القضية التي عانا منها الكادر البلغاري ولطبيب الفلسطيني اصنافا من التعذيب المبرمج
أما في قضية طل الملوحي ، تقارب بعقل مؤسساتي قائم على تدمير الإنسان واهدار القيمة الرمزية التي يتحصن بها ..كونها تخص كاتبة عبرت عن رأيها وقد تم استدراج خطوها وهي في سن طفولي وصولا الى الضجة العالمية المنددة بالنظام السوري الذي لم يوفر جهده يوماً عبر عقل مخابراتي أخرق كي يمرر رسائله الى نشطاء الإنسانية ،


منظمات ونشطاء حقوق الإنسان جعلوا منها رمزاً إنسانياً وبقوة فيما نلحظ النظام السوري  كعادته مستخدماً إمكانات كبيرة لتحوير القضية من ملف مرتبط بحرية الرأي الى قضية تخص أمن البلاد كنوع من المزايدة المكشوفة فيما يلمح الى لعبة دولية قذرة وقودها طالبة تحولت بلمحة بصر الى أضحية عيد عبثي في اجندة النظام .
إن أمثال هؤلاء يجب سوقهم الى القضاء فوراً ،أي كل من تورط بتسيس سلبي للقضية سواء إن كانوا في النظام أو بعض أدعياء يطلقون على أنفسهم ” نشطاء ” جزافاً وتهويلاً إعلاميا كاذباً وقد تم تنبيههم إثر مجازفاتهم التي اثرت سلباً على أنشطة ثماني عشر منظمة إقليمية ودولية عبر خدمات مجانية قدموها لذات النظام الذي استخدمهم في اسطبله ، ذلك إنهم لاينتمون الى البشر ، أو انهم بقلب صناعي وعقل متحجر وبعين وحيدة ، تماما كما النظام المهزلة في سوريا .
انني اميل الى رأي يوحي بأن التصريح كُتب مسبقاً وطلب من السيد “دوسر الملوحي ” ان يتقيد به ، فإن النظام السوري يريد ان يقنع العالم انه لا توجد قضايا لها علاقة بحرية الرأي وكأننا نسينا يوم تم اعتقال نشطاء ربيع دمشق وبعض لجان الإحياء المدني وقد وجه الى قسم منهم بأنهم يتصلون بسفارات غربية بالتالي أمن سورية مهدد كما يراوغون ، والواضح إن أمن النظام الذي يمارس سلوكا صبيانيا حين يوعز ليلا بقرار ويسحبه في يوم آخر بدون مراعاة لأصغر بند دستوري
ان اغلب الإعتقالات قائمة على ما يسميه النظام السوري بقانون الطوارئ ، عبر هذا القانون واسع المعنى والفضفاض يحق له محاسبة أي طرف لمجرد انه اتصل بشخصية عامة وبحكم معرفتنا ببعض التفاصيل الدقيقة في قضية طل الملوحي ، فإن اتصالاتها التي يحاول النظام التلميح اليها ثبوت لقاءات غير منظمة مع وسيلة اعلامية
أما الواقع بالنسبة لشابة مثل طل وهي في اول الرشد هو ان تقول شيئا تعتقد انها ستحقق نفسها ككاتبة إذ لم تعنينها مدى أمية الوسيلة الإعلامية سواء كانت في روتانا أو التلفاز السوري أو سواه أما الواقع بالنسبة لشابة مثل طل وهي في اول الرشد هو ان تقول شيئا تعتقد انها ستحقق نفسها ككاتبة إذ لم تعنينها أهمية الوسيلة الإعلامية سواء ان كانت في “روتانا ” أو التلفاز السوري أو سواه ممن هم على خصومة مع النظام – وبالرغم من ملاحظتنا الشخصية على تلك الوسيلة كونها على صلة بمنشق يحاول لعب دور معارض في الخارج وقد فشل كونه جزء أساسي من مهندسي ذات النظام
ولكن عندما وجد النظام السوري نفسه محاطاً بأسئلة كما يحصل عادة عند اعتقال ناشط أو دهم تجمع سياسي علني ، فكان اجابته في هذه المرة عبر تسخير مواقع إلكترونية لتسفيه قيمة رمزية تنادى فيها النشطاء إعتقادا بأن التهم القصوى التي تجعل الجميع الإنصراف عن القضية تهمة التجسس ، فكان العكس ان تصاعدت حالات الإحتجاج في غير مكان من العالم بعضه فردي وآخر مُنظم الى جانب احتجاجات اغرقت صفحات المواقع الإلكترونية أبرزها على “الفيس بوك”


-نكتة من العيار الثقيل، مؤلفها لم ينتبه إن الجنون والفصام يطبعان راهن المؤسسة الأمنية في سوريا ، النظام السوري ، عبر تاريخه القديم والمعاصر فقد مصداقيته أمام مجتمعه والعالم
ببساطة إنه يستطيع تركيب حكاية على مقاس كل جناية يرتكبها ، وقبل أن يصرح المسؤول السوري عن اعتداء حصل لضابط أمن سوري من قبل الجهة الأجنبية التي تجسست طل لصالحها حسب قولهم .. علينا طرح التساؤل التالي : هل حقا ان الإعتداء على ضابطها لم يكن مبرمجا بين جهتان أحدهما مهندسي ذات النظام الذي يعتقل كاتبة منذ شهور؟؟ ولماذا كل هذا الوقت؟ إذ ليس من المنطق السياسي والأمني لتبديد المزيد من الوقت اذ ان نشطاء في كل العالم يمسحون سمعة النظام العسكرتاري في سوريا ، خصوصا اذا وضعنا في الحسبان ضغوطا امريكية قديمة تمارس على سوريا ؟ فأي أبله في السياسة الأمريكية ان يعتمد على وسائل ضغط يمارسه أفراد بحق نظام يثير أكثر من لغط حول تعاطيه مع الداخل السوري ومحيطه ، ؟ وهل يصعب على النظام السوري ترتيب اعتراف مُسجل من ضحية بحق نفسها بأنها ساهمت على نحو ما بجرائم ، علينا قراءة وقائع الإغتيالات وحالات الإنتحار المزعومة التي حصلت بين ضباط كان لهم شأن كبير بإطالة عمر ذات النظام ، أبرزهم رئيس مجلس الوزراء محمود الزعبي ، وأبرز مبرمجي الإغتيالات الضابط المقتول غازي كنعان وصولا إلى مسؤول الملف النووي محمد سليمان وأخيرا ماسمي بالإعتداء الذي لا أحد يعرف تفاصيله ومسبباته وقبل ذلك كله علينا مراجعة سجل المُعتدى عليه والتعّرف أيضا على افادته ومعاينتها قبل ان يتم نحره تاركا خلفه كاسيت مُسجل يقول فيه تحت مسمى معين ان ” طل الملوحي” دفعته للإنتحار.
-  أطلقوا طل الملوحي أولا واتركوها تستعيد حياتها ومن ثم لنستمع اليها وهي طليقة   ليس لإعترافات لا أحد يعرف تفاصيلها في حجرات مُعتمة بدون توفر شروط قانونية تساندها ، ونحن لانضمن بأن غيابها عن العالم كل هذا الوقت بأن البوليس السياسي لم يحاول ابتزاز انسانيتها كمثال ان يُقال لها سنعدم كل أفراد عائلتكِ ، أو سيتم اغتصابكِ ومن ثم ستُقتلين ، فعليكِ وضع توقيعاً على ما نمليه عليك كي تستعجلين إطلاق سراحكِ ..
-كي لا نقول بأننا أمام حكاية جديدة كتبها راع كذاب يترتب على النظام السوري ان يفك أسر الكاتبة والإعتذار لها ولعائلتها ولنشطاء حقوق الإنسان اضافة الى احترام  الدستور  السوري لئلا يتم اختراقه من حماة الديار .أحمدسليمان .


المقال خلاصة لجلسات حوارية في العاصمة البلجيكية بروكسل ، حيث اجتمع كوادر منظمة ائتلاف السلم والحرية و نشطاء في منظمات أوروبية  بين 2 و 6   أكتوبر 2010 بحضور : د.سعدية المسناوي ، د.جودت العنتابي ، أحمدسليمان ، رغيد شيخ موس ، حمي معروف عيسى ، حسين أوزغول ، رئيف لوباني ، مجد دريباتي ، د. أسماء وجدي حرش ، د. حنيف بيومي ، محمد بدور ، هالة نور الدين ،. تمت الصياغة بتاريخ  7 أكتوبر 2010
منظمة ائتلاف السلم والحرية

BBC Arabic حلقة نقطة حوار عن طل الملوحي- 4 أجزاء

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

طل الملوحي وقائمة اتهامات لا تنتهي

بيان عن حملة الافراج عن طل الملوحي 
05-10-2010


قال مسؤول سوري لوكالة أنباء اسوشيتيد برس الأمريكية أن طل الملوحي متهمة بالتجسس “لدولة أجنبية” رفض تسميتها، مضيفا أن ”تجسسها” أدى لاعتداء من قبل “عملاء” هذه الدولة على “ضابط بالجيش السوري”. ويعد هذا هو أول تصريحرسميمعلن عن النظام السوري عن واقعةاعتقال وتعذيب واخفاءطل. وبينما استفاد المسؤول من قاعدة صحافية هي(عدم الافصاح عن اسمه) كونه غير مخول للحديث للاعلام، فإن النظام السوري الذي يملك صحفا رسمية ناطقة باسمه لم يلجأ ومنذ اعتقال الفتاة قبل ٩ أشهر لنشر مثل هذا “التنويه أو الرسالة” ولا إلى المواقع المقربة منه التي اهتمت فجأة بواقعة طل الملوحي الشهر الفائت، ما يعكس ارتباكا في تناول هذا الملف ، خاصة بعد أن عملت الحملة الداعية للافراج عن طل وبكافة السبل لنقل قضية طل إلي الاعلام والجهات المعنية بالمنطقة والخارج وتواصلت مع المنظمات الدولية التي اصدرت عدة بيانات لم يتعاون أو يعلق عليها مسؤولو النظام، ثم أعلن مسؤول آخر في وقت لاحق مساء الاثنين وعبر هيئة الاذاعة البريطانية عن توجيه تهمة "التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية" للفتاة. ومع هذا لم يصدر بيان عن ملف القضية أو رقمها أو" الجهات المختلفة" التي تولت التحقيق مع الفتاة منذ اعتقالها طوال الأشهر الماضية، والاتهامات النهائية الموجهة لها من الإدارات المعنية داخل سوريا.

لقد لجأ النظام في ٢٠ ايلول لاشاعة أن الفتاة متهمة "بالتجسس" في أول تسريب منسوب لجهة حكومية لاثناء البعض عن تعاطفهم ومطالبتهم بالافراج عن الفتاة، كما قام بضغط علي والدة الفتاة في ٢٩ أيلول عند مراجعتها لسجن دوما بعد أن نقل عنها تعرضها لحادث سير بعد مراجعة أحد المقار الامنية في مايو آيار الماضي للسؤال عن مصير صغيرتها، وبعد أن نشرت العفو الدولية هذه الواقعة كما نشرت متفقة مع ما أرسلناه من أدلة عنثبوت تعرض الفتاة لتعذيب منذ اعتقالها، وحتى نهاية فبراير شباط ٢٠١٠ ، ومرة أخرى على الأقل في يونيو حزيران أيضا. وقد اضطر النظام بعد كل هذا الضغط للسماح بزيارة الوالدين لابنتهما في اليوم التالي الخميس ٣٠ ايلول.

وهاهي الجهات الأمنية السورية تضيف تهمة أخرى بكون الملوحي “نقلت معلومات هددت حياة أحد أفراد الجيش السوري” ورغم تأكيد مصدر مصري أنه لم يتم تسجيل حدوث واقعة اعتداء من قبل حراس سيدة أمريكية على مواطن سوري بالقاهرة في نوفمبر ٢٠٠٩، بحي سكني بالعاصمة المصرية القاهرة، فإن الخارجية السورية وحسب الاعراف الدبلوماسية والقنصلية وبرتوكولات التعاون يتوجب عليها توضح طبيعة عمل منسوبيها في سفارتها بالقاهرة، وهل بينهم ضباط أمن أم عسكريين، ويكون العسكريون منهم تابعين عادة لما يعرف بـ “البعثة العسكرية” - إن وجدت - لدى تلك الدولة، بحسب المسؤول المصري.

وبالإشارة بيان الحملة ٢٦ ايلول وفي ثبت المعلومات الذي أرسل علي نطاق ضيق للمعنين في ٢٣ ايلول ثم نشر اعلاميا بأن ملف المدونة السورية كان من متابعة دائرة المعلومات بأمن الدولة في حمص حيث كانت تعيش الملوحي، فقد تلقت الفتاة عبر بريدها الإليكتروني رسائل من دائرة المعلومات بحمص أثناء وجودها بالقاهرة تهددها وتذكرها بتوقيعها سابقاً على تعهد بعدم الكتابة على الانترنت، ثم انتقل ملفها إلي دائرة الأمن الخارجي في فبراير شباط ٢٠٠٩ أثناء وجودها في مصر رفقة عائلتها، وقد استمرت متابعتها من قبل هذا القسم عند عودتها لسوريا ٢٠ تموز يوليو ٢٠٠٩. ونؤكد أن السفارة السورية والجهات الأمنية السورية كانت على اتصال ومعرفة بكتابات المدونة الشابة، مثلما بعائلة الملوحي أثناء وجودهم بمصر، وأن اعتقالها فجأة بعد عودتها لسوريا بأربعة أشهر أثناء مراجعة منها للأمن، وتغييبها والاستيلاء على جهاز الحاسب الخاص بها يمكن عناصر الأمن من استخدام وتوظيف ما به ضدها، خاصة أن أجهزة الأمن أجبرت الفتاة على تقديم كلمة المرور لكل بريدها الإلكتروني – ٣ عناوين بريدية- عند عودتها لسوريا مباشرةً ، مما يسهل لهم التلاعب بمراسلات باسمها.
أما الجديد اليوم مما تسربه الأجهزة الأمنية فهو صبغ صفة عسكرية على الشخص الذي يدعي مسؤول الحكومة السورية أن الاعتداء عليه كان بسبب تجسس طل المزعوم. وهنا نتساءل: إذا حدث حقا اعتداء على ضابطبالجيشالسوري بالخارج: ألم يكن واردا الاعلان عن هذا في حينه او طلب اعتذار من تلك الدولة؟ ناهيك عن استنكار أو تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مثلا على أقل تقدير. الغريب- أو ربما ليس غريباأنه وصلنا قبل أيام من احد المحامين العرب البارزين تأكيد على عدة اتهامات موجهة للفتاة بعضها يحيلها للقضاء العسكري فعلًا. من الواضح أن البعض في النظام السوري مصر على مواصلة التنكيل بالفتاة ولا يراجع نفسه. ونكرر أن عقلا رشيد في وزارة العدل والحكومة السورية يمكنه التدقيق في الربط المتعسف بين تفاصيل عدة في قضية الفتاة ليكتشف أن هناك تهويلا ومبالغة في المنسوب لها من أفعال، بعضها اعتمادا على مراسلات بريدية ساذجة، وما بني عليها من اتهامات.

تؤكد الحملة أن عدم اعلان الحكومة السورية "رسمياً" وبوضوح عن الاتهامات الموجهة للمدونة طل الملوحي والجهات المختلفة التي تولت التحقيق معها يعطيهم "الفرصة" لمراجعة هذا التخبط، وتدقيق ما انتزع من اعترافات أو أدلة ووضع الأمور في سياقها الحقيقي وتصحيح ما حدث بالافراج الفوري عن الفتاة.



لقد آلت الحملة على نفسها ألا تتوقف عن الضغط للافراج عن طل الملوحي، ومعاقبة المسؤول عن تغييبها، ونحن كأفراد وهيئات مستقلة مشاركة "طوعا" في هذه الحملة نعلن مواصلة حمتلنا الانسانية. وننوه من جديد أن عمل الحملة انساني وطوعي ولا علاقة لنا ببعض الجهات التي تنسب جهود الحملة لنفسها سعيا للتكسب المادي،لحد أن وصل الأمربها لتأليب الأمن في مصر وسوريا ضد عناصر الحملة، والادلاء بتعليقات ساذجة ومعلومات مغلوطة عن الملوحي وفترة وجودها في مصر تضر بقضية الفتاة، وإننا بحكم وجود مصادر مباشرة متاحة لنا سنعلن قدر الامكان عما يفيد الاعلام عن قضية الفتاة المعتقلة.،


ونحن نشد علي أيدي المخلصين أن يعملوا على تضافر الجهود وتكثيفها لانقاذ هذه الفتاة حيث يعلم القاصي والداني صعوبة جراء محاكمة عادلة شفافة يدلي فيها المختصون بتقييمهم لما قدم من أدلة. كما نكرر أن نجاح هذه المهمة يقدم سابقة تخدم أوضاع معتقلي الرأي والمعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا في سوريا وكل بلد مماثل.


بعد نظيره بمصر، السفير السوري باليمن يرفض تسلم نداءً حقوقيا للافراج عن طل الملوحي

تماما كما فعل السفير السوري بالقاهرة، قبل أسبوعي، ها هو نظيره بصنعاء يرفض اليوم ٤ تشرين أول تسلم رسالة موقعة من تسعة مراكز حقوقية تدعو للافراج عن طل الملوحي ومعتقلي الرأي بسوريا..
عن موسى النمراني، صنعاء
رفض السفير السوري بصنعاء استلام رسالة إلى رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد وجهتها عدد من منظمات المجتمع المدني التي نفذت وقفة تضامنية مع المدونة المعتقلة طل الملوحي والمعتقل اليمني في السجون السورية نبيل الذهب.وطالبت الرسالة الرئيس السوري إعادة الاعتبار للشعب السوري وتأريخه والتخلي عن سياسة القمع وتكميم الأفواه, معتبرة الإفراج عن المخفية قسرا طل الملوحي وكافة سجناء الرأي في سوريا هو بداية الطريق الصحيح لإعادة الاعتبار لكرامة الإنسان السوري بالدرجة الأولى .وأضافت :البلاد التي أنجبت عبد الرحمن الكواكبي ويوسف العظمة ومحمد الماغوط وآلاف الأبطال والعظماء عبر التأريخ، وانحاز شعبها لخيار الاستقلال والمقاومة، نجد أجهزتكم الأمنية قد حولت شعبها إلى مجاميع بشرية مسكونة بالخوف من سطوة أجهزة المخابرات التي تخالف القانون الدولي فضلا عن مخالفتها للشريعة الإسلامية واستهتارها بأخلاق العرب الأصيلة.
وجاء في رسالة المنظمين للفعالية إن طل الملوحي ليست سوى رمز للمعتقلين والمخفيين قسريا في سجون دولتكم من أصحاب الرأي والمعارضين السياسيين من العرب والكرد، شاءت إرادة الله أن يعرف العالم حقيقة معاناتها وفضاعة الجرم الذي يرتكب في حقها .. ومثلها كل المعتقلين السياسيين والمخفيين قسريا كالمحامي هيثم المالح وعلي العبد الله وليس انتهاء بالمواطن اليمني نبيل الذهبمذكرين إياه من ان مقاومة العدوان الصهيوني والحفاظ على كرامة الأمة العربية لا تأتي من خلال ممارسات القمع وتكميم الأفواه وكرامة الأمة بمجموعها تأتي من كرامة أفرادها وحريتهم,ونوهت : إن هذا الوضع هو ما يريده العدو بالضبط ويحلم باستمراره ليقدمكم للعالم بهذه الصورة البشعة في التعامل مع شعبكم وبرصيدكم السيئ في مجال حقوق الإنسان. وكان ممثلو عن منظمات سجين وهود وصحفيات بلا قيود والتغيير ولجنة حماية حرية الرأي والتعبير ومركز عاد لحماية الطفولة ومركز الإعلام الحقوقي وناشطون نفذوا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام السفارة السورية بصنعاء رفعوا خلالها لافتات وشعارات مطالبة بإطلاق الملوحي والذهب وكل المعتقلين السياسيين في السجون السورية. 
 
نص رسالة المنظمات الحقوقية في اليمن إلى الرئيس السوري بشأن طل الملوحي ونبيل الذهب

فخامة الرئيس / بشار الأسدرئيس الجمهورية العربية السورية المكرم
يؤسفنا نحن ممثلوا المجتمع المدني والمنظمات والشخصيات الحقوقية في اليمن أن نضطر لمخاطبتكم بشأن المخفية قسرا طل الملوحي وأنتم رئيس الجمهورية السورية التي يفترض بها أن تكون قلعة للحرية في الوطن العربي والعالم .. هذه البلاد التي أنجبت عبد الرحمن الكواكبي ويوسف العظمة ومحمد الماغوط وآلاف الأبطال والعظماء عبر التأريخ، وانحاز شعبها لخيار الاستقلال والمقاومة، ثم نجد أجهزتكم الأمنية قد حولت الشعب السوري إلى مجاميع بشرية فاقدة للقدرة على الفعل الإيجابي ومسكونة بالخوف من سطوة أجهزة المخابرات التي تخالف القانون الدولي فضلا عن مخالفتها للشريعة الإسلامية واستهتارها بأخلاق العرب الأصيلة . فخامة الرئيس إنه لمن نافل القول أن نذكركم بأن مقاومة العدوان الصهيوني والحفاظ على كرامة الأمة العربية لا تأتي من خلال ممارسات القمع وتكميم الأفواه وكرامة الأمة بمجموعها تأتي من كرامة أفرادها وحريتهم ، وإن سياسة القمع ما هي إلا تعبير عن ضعف الجبهة الداخلية وسبب من أسبابه، كما أن التذرع بأن البلاد في حالة مواجهة مع العدو الصهيوني أصبح عذرا بائسا إذ ليس من المعقول أن تصادر حرية المجتمع وكرامته وحقوقه الإنسانية بحجة التفرغ لمحاربة العدو .. إن هذا الوضع هو ما يريده العدو بالضبط ويحلم باستمراره ليقدمكم للعالم بهذه الصورة البشعة في التعامل مع شعبكم وبرصيدكم السيء في مجال حقوق الإنسان. فخامة الرئيس إن طل الملوحي ليست سوى رمز للمعتقلين والمخفيين قسريا في سجون دولتكم من أصحاب الرأي والمعارضين السياسيين من العرب والكرد، شاءت إرادة الله أن يعرف العالم حقيقة معاناتها وفضاعة الجرم الذي يرتكب في حقها .. ومثلها كل المعتقلين السياسيين والمخفيين قسريا كالمحامي هيثم المالح وعلي العبد الله وليس انتهاء بالمواطن اليمني نبيل الذهب .فخامة الرئيس إن الإعجاب الشديد الذي تناله خطبكم في القمم العربية من قبل السواد الأعظم من الشعب العربي هو أمر محمود ومن اللائق بمثلكم أن تترجموه إلى حقائق ملموسة لأن تكرار الخطاب مع بقاء الواقع كما هو أمر سيجعل من خطابتكم مجرد مادة للسخرية الشعبية كما تعلمون .فخامة الرئيس إننا في مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات والشخصيات الحقوقية في اليمن نسألكم بحق الأمانة الملقاة على عاتقكم وبحق التأريخ النضالي للشعب السوري العظيم وبحق الأخلاق العربية الأصيلة ومسئولية الإنتماء لخط المقاومة وبما في يدكم من صلاحيات وإمكانيات أن تعيدوا الإعتبار للشعب السوري وتأريخه وأن تتخلوا عن سياسة القمع وتكميم الأفواه وإن الإفراج عن المخفية قسرا طل الملوحي وكافة سجناء الرأي في سوريا هو بداية الطريق الصحيح لإعادة الاعتبار لكرامة الإنسان السوري بالدرجة الأولى . 


منظمات المجتمع المدني في اليمن الموقعة على البيان :

منظمة سجين ، منظمة هود، لجنة حماية حرية الرأي والتعبير، منظمة صحفيات بلا قيود، المنظمة اليمنية، منظمة التغيير، مركز الدراسات والإعلام الحقوقي ، سواسية للدفاع عن الحقوق والحريات، يمن حقوق . مركز عاد للطفولة

الأحد، 3 أكتوبر 2010

صور من اليوم العالمي لطل الملوحي ٢ أكتوبر تشرين 2010

صور من اليوم العالمي لطل الملوحي الذي دعت له حملة الافراج عن طل الملوحي:
صور القاهرة، بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين
صور من مظاهرة باريس- تصوير فلورنس غزلان
صور من ستوكهولم السويد، الزميل ادوارد اسامه
صور من باكستان، الجزيرة
اضغط علي الصورة لمشاهدتها كاملة
باكستان: 
 ستوكهولم - السويد

 باريس، فرنسا




القاهرة، مصر

اليوم العالمي لطل الملوحي

في باكستان : نظّم أعضاء الاتحادات الطلابية وقفة احتجاجية تنديداً باعتقال طلّ الملوحي، واعتبروا استمرار اعتقالها تقييداً لحرية الرأي في سوريا. الفيديو على أخبار الجزيرة

 في القاهرة:طالب عشرات الناشطين في مظاهرة أمام نقابة الصحفيين المصرية بالإفراج عن المدونة السورية طل الملوحي (19عاما) المعتقلة لدى جهاز أمن الدولة في دمشق منذ ديسمبر/كانون الأول 2009 على خلفية كتابتها بعض المقالات في مدونتها الإلكترونية.وطالب المتظاهرون بالكشف عن مصير الملوحي بعد توارد أنباء عن مقتلها داخل محبسها تحت وطأة التعذيب.
 الخبر و الصورة من موقع قناة الجزيرة

المظاهرة الإلكترونية 2

و في الوقت ذاته نشطت على  موقع التويتر الروابط و التعليقات عن طل الملوحي و المطالبة بمعرفة مصيرها



المظاهرة الإلكترونية 1

(شارك و لو بكلمة واحدة لانقاذ المدونة السورية طل الملوحى ابنة الـ 19 عاما)
شارك الجميع على الصفحات بعد أن قاموا بتغيير صورة البروفايل لتكون صورة طل الملوحي 
 
ثم انتقلوا بحسب الجدول الزمني للصفحات
و منها على سبيل المثال 
 (يمكن الضغط على الصورة للتكبير و قراءة التعليقات)

1 - صفحة حمص


2- الفنان بسام كوسا

3- كل السوريون حول العالم


4- هيا بنا ندعم المنتخب السوري