عن الحملة


بدأت حملة الافراج عن طل الملوحي بعد نداء وجهته والدة المدونة السورية "طل الملوحي" في الأول من ايلول سبتمبر ٢٠١٠، وهي حملة مطلبية قوامها ناشطون أفراد بهدف انساني وليست كياناً مؤسسيا. لمعرفة المزيد



الخميس، 30 سبتمبر 2010

قالوا عن طل الملوحي

هذه مقتطفات من تعليقات الكتاب العرب و المدونين و الحقوقين على اعتقال المدونة طل الملوحي: و يتم التحديث بصورة دورية

(قضية طل الملوحي غدت بمثابة كرة ثلج تكبر يوما إثر يوم) 
د/ أحمد موفق زيدان عن دلالات حملة الإفراج عن طل الملوحي.

(أعلم أن ما أكتبه لا يسمن ولا يغني من جوع وهو أضعف الإيمان ولكني شعرت بالخجل الشديد وأنا أرى التصعيد الذي يقوم به الإخوة المصريين والعرب تجاه القضية بينما المجتمع التدويني السعودي يغرق في صمت قاتل. أتمنى من السعوديين الأحرار المشاركة بتصعيد الموضوع وعدم الصمت عنه كلما كبر الأمر كلما فكرت الأنظمة العربية ألف مرة قبل التعرض للمجتمع التدويني هذا دين يجب أن نرده الإخوة السوريين لم يألوا جهدًا حينما تم إحتجاز المدون فؤاد الفرحان حان الوقت لرد هذا الدين الذي برقابنا. فقط أكتبوا عن هذه القضية وساهموا بالتوقيع فيها وتابعوا أخبارها وأنضموا للمجموعة الداعمة لها فوالله إن هذه الأعمال على قلتها لهي كبيرة ومثيرة للرعب لدى النظام المستبد يجب أن نصعد الموضوع بطريقتنا نحن قوة صغرى سنصبح في يوم ما قوة عظمى) نوفة - مدونة سعودية.

(كمدون فلسطيني جديد لم أتعرف على أهمية ما يسمى بـ”الإعلام الجديد” إلا عندما شاركت في حملة التضامن مع أختنا طل الملوحي، والحقيقة ...تفاجأت بأهمية أن أكون مشاركا في هذه القضية والتي تحولت إلى رمز لوحدة الأمة العربية..! ومطالبتها بالحرية..!لم أكن أتصور أن تستجيب المنظمات الحقوقية الدولية للمدونين بهذه السرعة والكفاءة، وكأنهم كانوا بانتظار المدونين العرب ليقولوا كلمتهم…! )  يرد مهند عبد الله ليصف تجربته و جدوى المشاركة.


 (ممكن اي أحد أن ينشر المقال الذي أدى إلى سجن هذه الفتاة. نريد أن نعرف الحقيقة  بدون فبركة و لا تباكي.)
 
(من يطرح الأسئلة، لا يستطيع منع الإجابات - حكمة أفريقية. عندما فتح موضوع طل الملوحي فلن يمكن غلقه حتى نعرف مصيرها)

(قد صارت الكلمات التى تروي يوميا عن طل الملوحى عاجزة عن التعبير أمام الأستبداد والقهر والتعذيب فلم تعرض على نيابة أو محكمة ولم يعلم أحد مكان أعتقالها)
 
(في اسوء تقدير و بحسب سنها ... مغرر بها , و هذا لا يتطلب كل هذا التكتم )
 
(كان أكثر َ ما صدمني هو أن ّ طل كانت في سوريا لتقوم بالتقدم لإمتحان البكلوريا و لكنـّها إنتـُزعت من على مقاعد الدراسة !!!)
 
(سجون سوريا تضم أكبر سجناء الرأي في العالم العربي سناُ وهو المحامي هيثم المالح صاحب ال80 عام، وأصغرهم سنا وهي الطالبة المدونة طل الملوحي صاحبة ال19 عام ) برنامج عين على الديموقراطية -عن طل الملوحي
 
(طل الملوحي عندنا حية تُرزق حتى يُثبت العكس .. و لم يُثبت العكس و لن نكل أو نمل حتى نرى طل حرة طليقة مرفوعة الرأس) حملة الإفراج عن طل الملوحي
 
(طل الملوحي على قيد الحياة، وتعاني من اضطرابات صحية نتيجة لعزلها عن العالم) عنوان على موقع نشـطاء الــرأي
 
(اتق الله يا بشار الأسد في الصغيرة طل الملوحي)  أميرة الطحاوي- مدونة كشف
 
(في غياب تصريحات رسمية، و مع تصاعد التكهنات بذل فريق عمل الحملة الداعية للإفراج عن طل الملوحي جهده في تجميع هذه المعلومات من المصادر المباشرة المتاحة) حملة الافراج عن طل الملوحي.
 
(ادعو الله وحده أن تكون طل الملوحي بخير، وتخرج لأهلها سالمة... آمين )
 
(والدة طل الملوحي تؤكد أن إدارة سجن دوما للنساء منعتها من زيارة ابنتها)
 
(طل الملوحي.. قضية حقوقية و إنسانية)
 
(طل الملوحي حية في قلوبنا)
 
(طًلُّ المُلوحي يا مَنارَ أُباتِنا يا أُخْتَ “هَيْثَمَ” في طَريقِ الصامِدينْ) قصيدة خاصة بقلم الأستاذ نبيل شبيب على مدونة المرفأ
 
(أيا طل الملوحي كيف أنت ؟ أين أنت ؟ كيف أصبحت ؟ كيف أمسيت ؟)
 
(للمدونين العرب: أحب أذكرهم أن أي مدون بريء قد يحل مكانها في أي لحظة و بلا ذنب في أي بلد عربي. و لا يضيع حق وراءه مطالب… و احرص على ما ينفعك)
 
(ما هي أسباب احتجاز المدونة الشابة طل الملوحي ، وتقديمها لمحاكمة عادلة فيما لو كانت هناك اتهامات منسوبة لها ، أو الإفراج عنها فورا ، وتعويضها عن فترات الاعتقال الغير قانوني ، تأكيد على سيادة القانون ، واحتراما لمبادئ وقيم حقوق الإنسان. لم تكتب السي إن ان عدة مرات و باللغتين و لا قناة فرنسا 24 إلا لأن هناك تدوينات و وقفات و بيانات متسائلة عن مصير الفتاة و كيف تحتجز بدون تهمة لتسعة اشهر بعد وعد من الامن لامها بانها ستخرج في رمضان و لم تخرج و لم تشاهد امها للآن. كل هذا بالتدوين و المواقع و القنوات و الاعتراض الرسمي للسفارة و غيرها من الجهات الرسمية. )

(كشفت الحملة التي انطلقت على صفحات النت المتضامنة مع الطلفة السورية طل الملوحي الحمصية ذات التسعة عشر ربيعا عن دلالات ودروس مهمة للنظام السوري، ولمنظمات حقوق الانسان وللمعارضة الانترنتية التي لم تعد مقتصرة ومحصورة في غرف الدردشة وعلى صفحات الفيس بوك والتويتر وإنما انتقلت إلى الأرض عبر ترتيب حملة تضامن مع الطفلة طل الملوحي الذي يرفض النظام السوري مجرد الكشف عن مصيرها، رغم الجهد الجبار الذي تبذله عائلتها وهي التي لم ترتكب جرما سوى كتابة بعض الانتقادات للنظام السوري على مدونتها بالإضافة إلى أشعار مؤيدة لفلسطين وغزة...الحملة التضامنية على صفحات الفيس بوك والتويتر لم تتوقف وتتسع يوما بعد يوم لتشمل متضامنين عرب من اليمن والمغرب والسودان، ومن تركيا ومن الأكراد وغيرهم وهو ما يعني أن قضية طل لن تكون سوى مغناطيس جذب للتغيير الهادئ السلمي في سورية...) د/ أحمد موفق زيدان - عن حملة الإفراج عن طل الملوحي.

(بحثت كثيرا عن أسباب إعتقال المدونة السورية طل الملوحي فلم أجد أي سبب واضح ومنطقي لإعتقالها،...والمحير في الأمر هو طريقة الإعتقال التي تمت على الطريقة القروسطية التي ظننا أن العالم العربي تعافى منها منذ القرن الماضي،... مهما كانت الأسباب فلا شيء يدعو النظام السوري إلى إحاطة مصير شابة صغيرة في مقتبل العمر بكل هذا الغموض، وعلى الأقل حري بالسلطات السورية التوضيح للرأي العام خلفيات إعتقالها وتمتيعها بمحاكمة عادلة، على الأقل ليطمئن قلب أمها التي ناشدت بشار الأسد شخصيا للكشف عن مصير فلذة كبدها.) لتطمئن قلوبنا على طل الملوحي- المدون المغربي سعيد الأمين

(و كأنني لست إنسانة...250 يوم من الحبس دون محاكمة...أهلي لا يعرفون شيئا عني...كل هذا لأنني كتبت شعرا وطنيا...في مدونتي...عمري 19 عام (اعتقد هذا حال طل الملوحي الآن إذا كانت لا تزال حية ترزق) تعليق

(''‬أبوي‮ ‬نزّلت لك على حائطك‮ (‬الفيس بوك‮) ‬قضية طّل الملّوحي‮ ‬يا بوي‮.. ‬قهر والله‮... ‬بس تكتب عن فلسطين ما سوّت شي‮ ‬يابوي‮''‬) مهنا الحبيل - ‬كاتب سعودي - جريدة الوطن -‬ حديث الخليج - البحرين -15 سبتمبر 2010
 
(وأتى رمضان وانتهى رمضان، وأتى العيد وانتهى العيد، ولم يُفرج حتى هذه اللحظة عن طلّ. إنه من المُعيب أن يتم اعتقال الأشخاص لمدة عام أو عامَين، ثم الإفراج عنهم بدون أي اعتذار ولا محاكمة ولا تعويض. فإذا كانت طلّ قد ارتكبت أي جرمِ، ما على السلطات إلاّ إحالتها إلى المحاكمة.)
 
(على مدى هذه الشهور لطالما قرأنا الكثير من المقالات التي تشجـّب و تنادي بمعرفة مصيرها ، و أكرر ُ الآن و دائما ً المطالبة الفوريّة بمعرفة مصيرها و مصير كل ّ الغائبين عن عائلاتهم و الإفراج عن الذين لا تثبت ُ بحقهم أيّة ادانات حقيقيّة، كان آخرُها هو الحملة المنتشرة حاليّا ً “ حملة الحرية لطلّ الملوحي “ . انتشرت الحملة بـُعيد َ عيد الفطر المنصرف منذ ُ أيّام ٍ ، و بعد َ أن توجهت والدة الملوحي برسالة إلى الرئيس الأسد تناشده ُ فيها بمعرفة مصير إبنتها و إطلاق سراحها ، على صفحات الفيس بوك و مدونات سوريّة و عربيّة و بمشاركة مصريّة بالتظاهر أما السفارة السورية في مصر لمطالبة الحكومة السوريّة بالافراج عن طل و المعتقلين ؛ كلّ ذلك يدعوا للبهجة و الفرح ، فأخيرا ً نسمع صوت الشعب !!
 
(طل الملوحي هزيلة و تعاني من تسارع في ضربات القلب و هذا يثير القلق و يستدعي عناية طبية) منظمة العفو الدولية.

(وإذ يبدو أن محاولات إحباط الحملة تبوء بالفشل، فإن تسريبات المسؤولين ووعودهم من خلف تصريحات رسمية بدون ذكر أسمائهم يعكس مدى تأثير الحملة، وأنه ليس على السوريين إلا الاستمرار بحملتهم في أول اختبار جدي لمدى قدرتهم على تحقيق مطالبهم عبر وسائل جديدة. ) (محاولات فاشلة لإيقاف حملة الاحتجاج والضغط على النظام السوري للإفراج عن المدونة الشابة طل الملوحي)
 
(طل الملوحي طالبة سورية في التاسعة عشر من العمر مدونة وشاعرة... ألقي القبض عليها بواسطة سلطات الأمن في بلدها وأخذت بعيدا عن عائلتها .. أخفيت ولا يعرف عنها شيئ منذ نحو عام من الآن.) محمد اليحيائي – برنامج عين على الديموقراطية

(تدخل طل الملوحي الشهر العاشر في إعتقالها الذي لم تزعج السلطات نفسها بتقديمها للمحاكمة أو شرح أسباب اعتقالها. و الآن تعد لها التهم الباطلة. )
 
( قضية طل لازالت تعد اختفاء قسريا )

(وفي الأول من سبتمبر/أيلول 2010، أصدرت أم الملوحي طلباً علنياً للرئيس بشار الأسد، تدعوه فيه إلى توفير معلومات عن ابنتها.)
 
( قال نديم حوري الباحث في المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان في اتصال هاتفي مع CNN بالعربية من بيروت، إن احتجاز الملوحي يعد "لغزا" بالنسبة للمنظمة، مضيفا بأن "قضية هذه الطالبة تثير تساؤلات كثيرة، فلا سبب واضح لاعتقالها، وعزلها عن العالم بهذا الشكل.")
 
(لا يوجد لدي أي تأكيدات بخصوص وفاة المدونة طل الملوحي أو الإفراج عنها ربنا يستر) تعليق
 
(في التريث السلامة..والدة المدونة السورية طل الملوحي تنفي وفاتها وتهدد الصحافة بالملاحقة القانونية) تعليق
 
(الشائعات عن إستشهاد طل الملوحي تحت التعذيب غير صحيحة إطلاقاً) تعليق
 
(هل استشهدت هذه المعذبة في أول أيام اعتقالها ولا تجرؤ السلطات عن الإفصاح عن مصيرها؟ تذكروا هذه الاسماء التي هي المسؤولة عن مصير هذه الطفلة..) يتساءل حازم من أمريكا في تعليق

(يحدث في سوريا : طل الملوحي، كتبت رسالة إلى "أخيها الإنسان" فاعتقلوها.) أميرة الطحاوي – جريدة نهضة مصر

(هل ماتت الفتاة طل؟ سؤال استنتاجي من كون التعذيب شائعا في استجواب المواطنين من قبل الأمن" وأنه "وبسبب صغر سنها ربما لم يتحمل جسدها التعذيب .") صبحي حديدي، القدس اللندنية

(الفتاة ربما قتلت والنظام سيعلن انها سافرت للخارج للتنصل من الجريمة : وحيد صقر في مداخلة تمت يوم ١٥ ايلول واذيعت يوم على قناة بردى، ١٨ ايلول ٢٠١٠. وقد يزور النظام وثائق تفيد بسفرها للبنان مثلا بحكم سهولة ذلك لمواطنة سورية.)
(إننا نتوقع من نقابة الأطباء السورية أن توكل عنها فريقا يسمح له بمعاينة هذه الفتاة المريضة، كذا للفصل في وقائع تعرضها للتعذيب أثناء التحقيق معها، كما يجب توفير رعاية صحية مناسبة لها فورا.) بيان عن حملة المطالبة بالافراج عن طل الملوحي.

(إننا نتوقع من مسؤلي الحكومة السورية اعادة النظر في اي مبالغة او زيف حاكته اجهزة امنية وقدمته على غير الواقع تماما، مستخدمين فتاة قاصر كانوا يعلمون بما تكتب منذ فترة وكانوا يعرفون عائلتها جيدا، ثم قرروا فجأة استخدامها لاختلاق قضية مفككة ربما ضد هذا أو ذاك، تعود عليهم بامتيازات بينما يبتزون ايضا عائلة الفتاة ماليا طوال فترة اخفائها. ونحن على يقين ان النظر بعقلانية لملابسات القضية تلك سيجردها من كل هذه الاكاذيب والمبالغات، وان "التدقيق من قبل ذوي الاختصاص في اصغر التفاصيل وبعض الادلة المختلقة والمعيبة سيسقطها وسيكشف ايضا ما بني علي تزوير أو استدراج أو مبالغة"، وسيكشف عن تجاوزات يجب أن تصحح، وأنه سيُتخذ قرار رشيد بالافراج عن الفتاة خاصة مع تدهور حالتها الصحية.) بيان عن حملة المطالبة بالافراج عن طل الملوحي.

(نحن عائلة وطنية وتحب هذا البلد قدمت له الكثير وتخلص له و على ثقة أن قصة اعتقال طل لو وصلت للمسؤلين كما هي لافرجوا عن ابنتها فورا) أم طل الملوحي السيدة عهد الملوحي - بيان عن حملة المطالبة بالافراج عن طل الملوحي.

( هذه حالة مقلقة للغاية ويجب ألا يُحتجز أي شخص لمجرد أنه ناقش حرية التعبير، وإذا كان هذا هو السبب في وضع طل الملوحي وراء القضبان فإن ذلك يمثل وصمة عار). مديرة منظمة العفو الدولية من شهر مارس 2010، فرع المملكة المتحدة، كيت ألن.

(تم إشاعة أخبار بأنه سيتم الإفراج عن الشابة طل في غضون 24 ساعة في محاولة للتخفيف من الحملة. ثم أخبار عن اتهامها بالتجسس لإضعاف الحملة. و أخيرا رسائل بوفاتها لإقاف الحملة) تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعية.
 
(لم تفوّض الحملة المطالبة بالإفراج عن طلّ الملوحي ممثلين عنها ؛ كونها حملة مطلبية وليست كياناً مؤسساتياً، ومن ثم لم تتقدم الحملة “الحقوقية والانسانية بالأساس” بأي نداء او التماس لأي جهة حكومية أجنبية في هذا الصدد. وأي جهد يراه البعض يخدم مطلب الإفراج عن الفتاة عبر مثل هذه النداءات فليقوموا به ولكن بأسمائهم أو اسماء “مؤسساتهم”). حملة الإفراج عن طل الملوحي.

هناك تعليق واحد:

  1. يا إلهي كم أشعر بالرعب والألم عندما أكتب عن معتقل بكل حماس ثم أتذكر أنني سآوي بعدها إلى دنيتي ومشاغلي وسأنسى الموضوع لفترة أخرى.. كم أتألم وأنا أرى نفسي ناسيا وغيري يتألم في السجون. ويعلم الله وحدة ماذا يحل بهم..

    ردحذف